قيم هذا الكتاب
تحت راية القرآن
هل نحن على استعداد لحماية تراثنا الثقافي من التشويه؟
في كتاب "تحت راية القرآن"، يقدم مصطفى صادق الرافعي رداً فكرياً حاسماً ضد محاولات تدمير الهوية الثقافية الإسلامية، حيث يتحدى الأفكار الحديثة التي تهدد اللغة العربية والتراث الأدبي العربي. اكتشف كيف يواجه الرافعي محاولات طه حسين لتشويه الأدب الجاهلي، ويعيد لنا قيمة التراث العربي الذي يشكل أساس هويتنا الإسلامية.
هذا الكتاب لا يمكن تجاهله لأي شخص يهتم بحماية تاريخنا وثقافتنا في وجه التحديات الفكرية المعاصرة.
الأفكار الرئيسية للكتاب
-
التصادم بين القديم والجديد: يعرض الكتاب الصراع بين الفكرة التقليدية التي تدافع عن اللغة العربية والهوية الثقافية الإسلامية، وبين موجات التجديد التي تسعى للتأثير بالأفكار الغربية.
-
دفاع عن اللغة العربية: الرافعي يؤكد أن اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي جزء من هوية الأمة الإسلامية، ويتصدى لمحاولات إضعافها أو تحريفها.
-
الرد على طه حسين: يركز الكتاب على محاربة محاولات طه حسين تشويه الشعر الجاهلي والادعاء بعدم وجود تأثير ديني في الأدب العربي، مما يعتبره الرافعي محاولات لزعزعة الثوابت الثقافية.
-
التمسك بالتراث: يؤكد الرافعي أن التراث العربي يجب أن يبقى حياً، وأن محاولات تجاوزه أو هدمه لن تنجح، بل يجب أن يُحترم ويُثمن مع مواكبة التغيرات الفكرية.
-
الحفاظ على الهوية الثقافية: الكتاب ليس مجرد دفاع عن الأدب والشعر، بل هو دعوة للحفاظ على الهوية الثقافية في وجه التأثيرات الخارجية.
ماذا تجد في الكتاب؟
-
أفكار قوية عن العلاقة بين الأدب والهوية: كيف يمكن للأدب أن يكون حاملاً للهوية الثقافية؟ وهل يمكن للغتنا أن تواجه التحديات الفكرية من الخارج؟
-
مناظرات فكرية بين الأجيال: مواقف طه حسين التي حاولت التشكيك في قيمة التراث، وكيف رد الرافعي عليها بالحجة والأدلة.
-
دفاع عن قيم البلاغة العربية: الرافعي يناقش كيف أن البلاغة العربية هي المفتاح لفهم تاريخنا وثقافتنا، وكيف أن غيابها يمكن أن يقودنا إلى العجز الفكري.
-
قراءة فكرية تفتح النقاش حول التجديد والتقليد: نقاش مفصل عن كيفية الموازنة بين الحفاظ على التراث واستقبال الجديد دون التأثر بالأفكار الدخيلة.
مُختصر المُختصر
في كتاب "تحت راية القرآن"، يخوض مصطفى صادق الرافعي معركة فكرية ضد محاولات التأثير الثقافي الغربي على الأدب العربي والإسلامي. يرد الرافعي بحزم على دعاة التجديد، وعلى رأسهم طه حسين، الذي شكك في الأدب الجاهلي وأثره على الثقافة الإسلامية، وحاول التقليل من قيمة الشعر العربي القديم. في هذا الكتاب، يدافع الرافعي عن اللغة العربية باعتبارها أساس الهوية الثقافية والدينية للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن ضعف اللغة يأتي نتيجة للغزو الثقافي الغربي الذي يسعى لتغيير أسسنا الأدبية.
الكتاب يركز على الدفاع عن التراث العربي والإسلامي ضد محاولات هدمه، ويتناول موضوعات مثل الدفاع عن بلاغة القرآن ورفض محاولات التلاعب بتاريخ الأدب العربي. كما يعرض الرافعي الصراع بين القديم والجديد في الأدب العربي، محذرًا من أن التأثر الزائد بالثقافة الغربية قد يؤدي إلى تدمير الهوية الثقافية.
من خلال أسلوبه البلاغي الرائع، يدعو الرافعي إلى الحفاظ على اللغة العربية كما هي، دون التأثر باللغات الأجنبية أو الانزلاق نحو تبني مفاهيم مغلوطة عن التراث العربي. الكتاب هو دعوة لحوار فكري وثقافي يحترم الماضي ويواكب التطورات الحديثة، دون التفريط في الأسس الثقافية التي تشكل هوية الأمة.
"تحت راية القرآن" هو دفاع قوي عن الهوية الثقافية الإسلامية واللغة العربية في مواجهة التحديات الفكرية من الداخل والخارج.
الإقتباسات
“يرى الرافعي أن المستشرقين كان هدفهم الأساسي من محاربة العربية، ومحاولة إضعافها بشتى الطرق هو الإسلام، وكذلك القرآن لأنهم يرون أن القرآن هو مصدر قوة هذه اللغة.“
“ قد أهملنا اللغة حتى صارت معنا إلى حال من الجفوة جعلتها كالغريبة عنا، وجعلتنا من نقص فهمنا فيها بحيث نضطر إلى التماس شيء غيرها نفهمه، فالمشكلة في فهمنا في اللغة وليس في اللغة نفسها.“
“ لو أردنا أن نعلم الطفل اللغة العربية بفصاحتها، هل من المعقول أن ينزل الوالدان إلى مستوى لغة الطفل لأنها سهلة بالنسبة له، أم يتركوا له فرصة أن يتعلم منهما اللغة على طبيعتها؟؟“
“ لم ينفرد الأستاذ - طه حسين بأنه ادعى الجديد والتجديد، ، فقد سبقه آخرون لكنه أول من اجترأ على الأدب العربي واتهمه بالمسخ والتكلف،. وقال فيه بالرأي الأحمق.“
“ قال الرافعي لطه حسين: ولقد كتبت رسائل الأحزان في ستة وعشرين يومًا فاكتب أنت مثلها في ستة وعشرين شهرًا.“
“ إن طه حسين هذا مجموعة أخلاق مضطربة وأفكار متناقضة وطباع زائغة. وما من عالم في الأرض إلا وأنت واجد آراءه قائمة بمجموع أخلاقه أكثر مما هي آتية من صفاته العقلية.“
“ إن صنيع طه حسين في بتر النصوص وترجمتها طريقة معروفة للطاعنين في الإسلام وعلومه، سبقه إليها ابن الراوندي العالم الزنديق المشهور الذي كان يؤلف الكتب لليهود والنصارى في الطعن على المسلمين ونبيهم صلى الله عليه وسلم.“
“ إن الأمة الإسلامية مبتلاة بفئة من العلماء والأدباء يخالفونها الرأيَ في الدين والأخلاق واللغة والأدب، وهم في ذلك قوم مرضى العقول أصيبوا بنحو مما يسمى بجنون الفكرة الثابتة.“
“ يرى الرافعي أن الحضارة الغربية أكثر مظاهرها ما هي إلا أسلحة قاتلة تقتل الخير والرحمة في قلوب الناس.“
““
قد يعجبك قرائتها ايضا